فصل: من اسمه فتوح

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الصلة **


الجزء الثامن

  حرف الغين

  من اسنه غالب

غالب بن عمر المعروف‏:‏ بابن التياني‏:‏ من أهل قرطبة وهو والد الأديب أبي غالب‏.‏

روى عن ثابت بن قاسم كتاب الدلائل من تأليف جده وعن أبي بكر بن القوطية وغيرهما‏.‏

وحدث عنه ابنه أبو غالب تمام بن غالب الأديب‏.‏

غالب بن تمام بن عبد الرؤوف بن عبد الله بن تمام بن عطية بن خالد بن خفاف المحاربي‏:‏ من أهل قرطبة‏.‏

له رحلة إلى المشرق لقي فيها أبا القاسم بن الجلاب وأخذ مختصره في الفقه‏.‏

وتوفي قبل الأربع مائة‏.‏

وذكر ابن الفرضي أنه سمع من أحمد بن خالد ومحمد بن قاسم بقرطبة‏.‏

وبالبيرة من محمد غالب بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن نهيك الهواري الأشوني‏.‏

سكن إشبيلية يكنى‏:‏ أبا تمام‏.‏

كان شيخاً صالحاً منقبضاً معتنياً بطلب العلم من صغره وكانت فنون الحساب أغلب عليه مع مشاركته في غيره‏.‏

لقي بقرطبة أبا عمر بن الجوري وأبا عبد الله بن العطار وصخر بن سعيد المرشاني وغيرهم‏.‏

ذكره أبو محمد بن خزرج وقال‏:‏ توفي في شعبان سنة أربعين وأربع مائة ومولده سنة ستٍّ وسبعين وثلاث مائة‏.‏

غالب بن عبد القاهر بن يوسف بن حكم يعرف‏:‏ بابن القلاس‏.‏

من أهل بطليوس يكنى‏:‏ أبا بكر‏.‏

كان‏:‏ من أهل الدراية والرواية وحج ولقي البراذعي وأخذ عنه كتابه المختصر في الفقه‏.‏

روى عنه خلف بن رزق المقرئ الزاهد‏.‏

غالب بن عبد الله القيسي القطيني المقرئ‏:‏ من أهل دانية يكنى‏:‏ أبا تمام‏.‏

روى عن أبي عمر بن عبد البر وأبي عمرو المقرئ وأبي الوليد الباجي وغيرهم‏.‏

ذكره الحميدي وقال فيه‏:‏ مقرئ شاعر أديب وقال أنشدني له أبو عبد الله محمد بن عمر الأشبوني الأديب في وصف صديق له‏:‏ يا راحلاً عن سواد المقلتين إلى سواد قلبٍ عن الأضلاع قد رحلا غدا كجسم وأنت الروح فيه فما ينفك مرتحلاً إذ ظلت مرتحلا بي للفراق جوىً لو مرأ برده بجامد الماء مر البرق لاشتعلا وتوفي بدانية سنة ستٍّ وستين وأربع مائة‏.‏

قاله ابن سكرة‏.‏

وكان أبو تمام رجلاً زاهداً فاضلاً‏.‏

غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن تمام بن عطية المحاربي وقد تقدم الرفع في نسبه قبل هذا‏:‏ من أهل غرناطة يكنى‏:‏ أبا بكر‏.‏

روى عن أبيه عبد الرحمن بن غالب وأبي علي الحسن بن عبيد الله الحضرمي المقرئ ومحمد بن حارثٍ النحوي وأبي محمد بن عبد العزيز بن أبي غالب القروي ومحمد بن نعمة وغانم بن وليد الأديب وأبي علي الغساني وغيرهم‏.‏

ورأى أبا عمر بن عبد البر ولم يأخذ عنه شيئاً‏.‏

ورحل إلى المشرق سنة تسعٍ وستين وأربع مائة‏.‏

فحج ولقي أبا عبد الله الحسين بن علي الطبري نزيل مكة فسمع منه صحيح مسلم وأجاز له وأبا عبد الله محمد بن أحمد النحوي ولقي بمصر أبا الفضل عبد الله بن حسين الجوهري ولقي بالمهدية أبا عبد الله محمد بن معاذ التميمي وأخذ عنه صحيح البخاري عن أبي ذر وغيره‏.‏

وكان حافظاً للحديث وطرقه وعلله‏.‏

عارفاً بأسماء رجاله ونقلته منسوباً إلى فهمه ذاكراً لمتونه ومعانيه‏.‏

وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مائة مرة‏.‏

وكان أديباً شاعراً لغوياً ديناً فاضلاً أخذ الناس عنه كثيراً وكتب إلينا بإجازة ما رواه بخطه‏.‏

وكف بصره في آخر عمره‏.‏

وتوفي رحمه الله بغرناطة لست بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمس مائة‏.‏

ومولده سنة إحدى وأربعين وأربع مائة‏.‏

أفراد غانم بن وليد بن محمد بن عبد الرحمن المخزومي‏:‏ من أهل مالقة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

ذكره الحميدي وقال‏:‏ فقيه مدرس وأستاذ في الآداب وفنونها مجود مع فضل وحسن طريقة روى عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون وعن أبي عبد الله ابن السراج‏.‏

ذكره لي أبو الحسن علي بن أحمد العائذي وقال‏:‏ أنه قرأ عليه وأفرط في وصفه بالعلم والدين وأنشدني عنه قال‏:‏ أنشدني لنفسه‏:‏ صير فؤادك للمحبوب منزلة سم الخياط مجالٌ للحبيبين ولا تسامح بغيضاً في معاشرة فقل ما تسع الدنيا بغيضين قال‏:‏ وأنشدني لنفسه‏:‏ الصبر أولى بوقار الفتى من قلق يهتك ستر الوقار من لزم الصبر على حالةٍ كان على أيامه بالخيار وتوفي رحمه الله سنة سبعين وأربع مائة وأخبرنا عنه جماعة من شيوخنا‏.‏

  حرف الفاء

من اسمه فتح

فتح بن إبراهيم الأموي يعرف‏.‏

بابن الفشاري‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا نصر‏.‏

رحل إلى المشرق وروى بمكة عن أبي بكر الآجري وغيره‏.‏

وسمع بمصر من أبي الطيب الحريري ومن أبي العباس تميم بن محمد وأبي الحسن زياد بن عبد الرحمن اللؤلؤي بالقيروان‏.‏

وسمع عن جماعة بالأندلس‏.‏

وكان شيخاً صالحاً فاضلاً مجتهداً في طلب العلم محافظاً عليه كثير الصلاة والصيام والجهاد والصدقة‏.‏

بنى بطليطلة مسجدين أحدهما بالجبل البارد والثاني بالدباغين وكان يلزم الصلاة في الجامع‏.‏

ودخل عليه وهو يجود بنفسه فقيل له‏:‏ كيف أنت فقال‏:‏ يا وحشة الجامع‏.‏

وبنى حصن وقش ومكادة في زمن المنصور محمد بن أبي عامر حدث عنه جماعة من العلماء منهم أبو جعفر ابن ميمون‏.‏

وقرأت بخطه‏:‏ أنا فتح بن إبراهيم قال‏:‏ أنا زياد بن عبد الرحمن بالقيروان قال‏:‏ نا صالح بن محمد قال‏:‏ نا أبو الحسن بن عثمان التستري بتستر قال‏:‏ نا أحمد ابن الحسن العباس الرازي قال‏:‏ رأيت أبا زرعة في المنام كأنه يصلي في السماء السابعة بالملائكة‏.‏

فقلت‏:‏ ما حالك قال‏:‏ لقيت الله تبارك وتعالى فقال لي‏:‏ يا با زرعة أني لأوتي بالطفل فآمر به إلى الجنة فكيف بمن حفظ السنن على عبادي‏.‏

أدخل الجنة تبوأ منها حيث شئت‏.‏

وقرأت بخط أبي عمر يوسف بن خضر قال‏:‏ توفي أول ليلة من رجب ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة بعد صلاة العصر سنة ثلاث وأربع مائة‏.‏

وصلى عليه عبد الله ابن ناطور‏.‏

قال ابن ذنين ومولده سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة‏.‏

الفتح بن يوسف بن محمد يعرف‏:‏ بابن الريولي والد أبي محمد الحافظ من أهل مدينة الفرج يكنى‏:‏ أبا نصر‏.‏

روى ببلده عن القاضي أيوب بن حسين وبقرطبة عن أحمد بن ثابت وغيره‏.‏

حدث عنه ابنه أبو محمد بن أحمد بن بدر أخذ عنه سنة ثمان وأربع مائة‏.‏

من اسنه فرج فرج بن غزلون بن العسال اليحصبي‏:‏ من أهل طليطلة‏.‏

روى عن شيوخها‏.‏

حدث عنه ابنه أبو محمد عبد الله بن فرج الواعظ‏.‏

فرج بن أبي الحكم بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم اليحصبي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا الحسن‏.‏

روى عن عبد الله بن دينار وعبد الله بن يعيش ومحمد بن عمر الفخار‏.‏

وكان قد فات أهل زمانه في العلم والعقل والفضل وكان يحفظ المستخرجة الكبيرة حفظاً جيداً ونوظر عليه في المسائل‏.‏

وكان حفيل المجلس‏.‏

وتوفي في عشرين ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة‏.‏

وحبس داره على طلبة السنة‏.‏

ذكره ابن مطاهر‏.‏

فرج بن غزلون بن خالد الأنصاري‏:‏ من أهل طليطلة‏.‏

يحدث عن فتح بن إبراهيم وغيره‏.‏

وكان حسن الخط‏.‏

فرج‏:‏ مولى سيد أحمد بن محمد الغافقي الكتبي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا سعيد‏.‏

رحل إلى المشرق وحج ولقي أبا ذر عبد بن أحمد وسمع منه وأجاز له‏.‏

وكان رجلاً صالحاً ثقة فيما رواه مقبلاً على ما يعنيه‏.‏

أخبرنا عنه أبو الحسن عبد الرحمن بن عبد الله المعدل وأثنى عليه وغيره من شيوخنا‏.‏

وتوفي بعد سنة ستٍّ وسبعين وأربع مائة‏.‏

فرج بن يوسف‏.‏

من أهل سرتة يكنى‏:‏ أبا عمر‏.‏

روى عن يحيى بن محمد بن وهب بن مسرة بمدينة الفرج وعن غيره‏.‏

حدث عنه القاضي أبو عبد الله بن السقاط‏.‏

فرج بن أبي الفرج بن يعلى التجيبي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا سعيد‏.‏

تولى أحكام القضاء بطليطلة وكان ديناً فاضلاً وقوراً حليماً عاقلاً حسن السيرة فيما تقلده محبباً إلى الناس معظماً عندهم وتوفي في رجب سنة سبعين وأربع مائة‏.‏

ذكره ابن مطاهر‏.‏

فرج بن حديدة المقرئ الظاهري‏.‏

كان عالماً بالقراءات وكان المعتضد بالله عباد بن محمد قد أقعده للإقراء بإشبيلية بالمسجد وتوفي بها يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت للمحرم سنة ثمانين وأربع مائة‏.‏

ودفن يوم الثلاثاء بعده‏.‏

فرج بن عبد الملك بن سعدان الأنصاري‏:‏ من أهل جيان‏.‏

سكن قرطبة يكنى‏:‏ أبا عبد الله‏.‏

روى عن أبي محمد مكي بن أبي طالب المقرئ وصحب أبا عبد الله محمد بن عتاب الفقيه واختص به وروى بالمرية عن أبي القاسم الجراوي وغيرهم‏.‏

وكان فقيهاً حافظاً للفقه والحديث وأسماء الرجال‏.‏

وتوفي رحمه الله في ذي الحجة سنة ثمانٍ وسبعين وأربع مائة‏.‏

من اسنه فتحون فتحون بن محمد بن عبد الوارث بن فتحون التجيبي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا نصر‏.‏

روى عن أبي عبد الله بن عيشون وغيره‏.‏

حدث عنه أبو إسحاق وصاحبه أبو جعفر‏.‏

وقرأت بخطه قال لنا أبو نصر‏:‏ ولدت سنة سبع عشرة وثلاث مائة وتوفي رحمه الله ليلة الثلاثاء لست فتحون بن عبد الرحمن بن فتحون القيسي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا نصر‏.‏

روى عن المنذر بن المنذر وابن عباس وابن الفخار‏:‏ وكان رجلاً مغفلاً حسن الأخلاق وتوفي في رجب سنة أربع وستين وأربع مائة‏.‏

من اسنه الفضل فضل بن محمد بن فضل‏:‏ من أهل قرطبة يكنى‏:‏ أبا بكر‏.‏

روى عن أبي سليمان عبد السلام بن السمح الزهراوي وغيره‏.‏

وكان أديباً كاتباً‏.‏

حدث عنه أبو مروان الطبني‏.‏

وذكر أنه أخذ عنه بجامع قرطبة‏.‏

فضل بن أحمد بن محمد بن دراج القسطلي منها‏.‏

يروي عن أبيه‏.‏

ذكره الحميدي وقال‏:‏ أديبٌ شاعرٌ‏.‏

وله حظ من البلاغة يجري في الشعر والرسائل على طريقة أبيه وقد لقيته ببلنسية بعيد الأربعين والأربع مائة‏.‏

ومن شعره في إقبال الدولة‏:‏ وإذا ما خوطب دهرٍ أنافت وأطافت كأنها الجن تسعى ملك إن دعاه للنصر يوماً مستضام كفاه نصراً ومنعا أو عراه السليب صفراً يداه جمع الرزق من نداه وأوعى فضل بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم‏:‏ من أهل قرطبة يكنى‏:‏ أبا رافع وهو ولد الحافظ أبي محمد بن حزم‏.‏

روى عن أبيه وعن أبي عمر بن عبد البر والدلاي وغيرهم‏.‏

وكتب بخطه علماً كثيراً‏.‏

وكان عنده أدب ونباهة ويقظة وذكاء وتوفي بالزلاقة سنة تسع وسبعين وأربع مائة‏.‏

  من اسمه فضل الله

فضل الله‏:‏ صهر القاضي منذر بن سعيد زوج بنته وابن عمه‏.‏

يروي عن صهره القاضي منذر بكتاب العين للخيل وغيره‏.‏

أخذ عنه محمد بن مضا الأديب‏.‏

ذكره أبو بكر المصحفي ونقلته من خطه‏.‏

فضل الله بن محمد بن وهب الأنصاري المقرئ‏:‏ من أهل قرطبة أخذ القراءات عن أبي محمد بن شعيب المقرئ وأبي عبد الله بن شريح‏.‏

وسمع من أبي محمد بن خزرج وأبي عبد الله محمد بن فرج وغيرهم‏.‏

وقدم إلى الإقراء بالمسجد الجامع بقرطبة وأقرأ فيه إلى أن توفي رحمه الله في شهر رمضان سنة أربع وعشرين وخمسمائة‏.‏

ومولده سنة أربع وخمسين وأربع مائة‏.‏

وقد أخذت عنه بعض ما كان عنده‏.‏

 من اسمه فتوح

فتوح بن عبد الرحمن بن محمد الأنصاري‏:‏ من أهل طلبيرة يكنى‏:‏ أبا نصر‏.‏

روى عنه أبو الوليد مرزوق بن فتح وقال‏:‏ كان الغالب عليه الرأي‏.‏

فتوح بن موسى بن أبي الفتح بن عبد الواحد الفهري‏:‏ من أهل البونت يكنى‏:‏ أبا نصر‏.‏

روى بطليطلة عن أبي نصر فتح بن إبراهيم وأبي إسحاق بن شنظير وصاحبه أبي جعفر وأبي بكر محمد بن مروان بن زهر وغيرهم‏.‏

وكان معتنياً بالعلم وقد أخذ عنه ابنه عبد الله‏.‏

فائق‏:‏ مولى أحمد بن سعيد بن حزم‏.‏

يحدث عن مولاه أحمد بن سعيد‏.‏

حدث عنه أبو عمر بن عبد البرفي كتاب البيان عن تلاوة القرآن‏.‏

فارس بن محمد بن قادم‏:‏ من أهل إشبيلية يكنى‏:‏ أبا القاسم‏.‏

له رحلة إلى المشرق سمع فيها من أبي ذر الهروي وغيره من المحدثين‏.‏

فيرة بن خلف بن فيرة اليحصبي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا حديد كان من أهل المعرفة بالقراءات حسن الصوت بقراءة القرآن وتولى الصلاة والخطبة بجامع طليطلة وأشار عليه ابن يعيش أن يكنى بغير أبي حديدة فأبى من ذلك وقال‏:‏ الكنية القديمة أولى بنا‏.‏

ومن الغرباء ذكره الحميدي وقال‏:‏ أظنه غريباً دخل الأندلس‏.‏

يروي عن أبي سعيد الخليل بن أحمد البستي لقيه بالقيروان‏.‏

روى عنه أبو محمد بن حزم‏.‏

وذكر أبو محمد بن خزرج أنه صحب أبا المجد هذا‏.‏

  حرف القاف

  من اسمه قاسم

قاسم بن أحمد بن أبي شجاع‏:‏ من أهل تجيبة يكنى‏:‏ أبا محمد له رحلة إلى المشرق كتب فيها عن أحمد بن سهل العطار وغيره‏.‏

حدث عنه أبو محمد بن ذنين وقال‏:‏ توفي صبيحة يوم السبت لعشر أيام ماضية لشهر ربيع الأول سنة ثمانين وثلاث مائة‏.‏

وكذلك ذكر الصاحبان في وفاته وأخذا أيضاً عنه‏.‏

قاسم بن إسماعيل بن يونس بن معاوية بن عبد الجبار بن عبد الله بن إسماعيل بن يونس بن قطن بن جشم المعافري البجاني يكنى‏:‏ أبا يحدث عن سعيد بن فحلون وعلي بن حسن المري وأحمد بن جابر بن عبيدة وغيرهم‏.‏

وأصلهن بشذونة ومولده ببجانة في آخر شوال سنة خمسٍ وعشرين وثلاث مائة‏.‏

حدث عنه الصاحبان لقياه بقرطبة وسمع الناس منه كثيراً من روايته‏.‏

قاسم بن عبد الله بن محمد العذري البجاني يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

روى عن أبي عثمان سعيد جهر القروي وغيره حدث عنه عبدوس بن محمد وأبو جعفر أحمد بن محمد بن ميمون وأبو القاسم خلف بن صالح بن عمران وغيرهم‏.‏

وتوفي بعد سنة ستٍّ وسبعين وثلاث مائة‏.‏

قاسم بن محمد بن قاسم بن عباس بن وليد بن صارم بن أبي رباحٍ الفراء يعرف‏:‏ بابن عسلون‏.‏

من أهل قرطبة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

وعسلون هو عم أبيه‏.‏

روى عن خالد بن سعدٍ وأكثر عنه وكان له جاراً وعن أحمد بن سعيد وأحمد ابن مطرف وابن سلمون ونظرائهم‏.‏

وكان أبوه أبو القاسم محدثاً وسمع عليه جل روايته قال أبو عمر بن عبد وكان رجلاً صالحاً‏.‏

وقال في موضعٍ آخر‏:‏ توفي فيما أحسب سنة ثمانٍ أو سبع وتسعين وثلاث مائة‏.‏

وقال أبو عمر بن الحذاء‏:‏ توفي قاسم هذا في جمادى الآخرة سنة ستٍّ وتسعين وثلاث مائة وقال‏:‏ أخذت عنه تاريخ الرازي الأوسط في أخبار الأندلس قاطبة عنه وأجاز لي جميع روايته‏.‏

قال ابن شنظير‏:‏ وكان مولده في شوال سنة أربع عشرة وثلاث مائة‏.‏

قاسم بن الشارب الرباحي الفقيه المحدث‏.‏

ذكره‏:‏ أبو محمد عبد الغني ابن سعيد الحافظ في كتاب نسبة النسبة من تأليفه‏.‏

القاسم بن محمد بن عبد الله الفريشي‏:‏ من أهل قرطبة يكنى‏:‏ أبا الطيب‏.‏

روى عنه أبو حفص الزهراوي وأثنى عليه بالصلاح وذكر أنه لزم المشرق سنين وصحب العباد‏.‏

وروى عنه كثيراً من روايته‏.‏

روى عنه أبو عمر بن عبد البر النميري‏.‏

ذكره ابن مدير وقال‏:‏ توفي قريباً من الأربع مائة‏.‏

قاسم بن محمد بن عبد الله الأموي يعرف‏:‏ بابن طال ليله‏.‏

من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

يروى عن الحسن بن رشيق وعن ابن زياد اللؤلؤي وتميم بن محمد وغيرهم‏.‏

حدث عنه أبو عبد الله بن عبد السلام الحافظ وغيره‏.‏

وتوفي بعد سنة سبع وأربع مائة‏.‏

قاسم بن محمد بن إسماعيل القرشي المرواني‏:‏ من أهل قرطبة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

روى عن أبي بكر بن القوطية وغيره‏.‏

وكان‏:‏ من أهل المعرفة بالآداب طلق اللسان حسن البيان وتوفي رحمه الله منتصف صفر من سنة ثلاثين وأربع مائة‏.‏

ودفن بمقبرة الربض عن سن عالية ست وثمانين سنة مكملة‏.‏

ذكره بن حيان‏.‏

قاسم بن إبراهيم بن قاسم بن يزيد بن يوسف بن يزيد بن معاوية بن إبراهيم بن أغلب بن عبادة بن سعيد بن حارث بن عبد الله بن رواحة الأنصاري الخزرجي يعرف‏:‏ بابن الصابوني من أهل قرطبة‏.‏

سكن إشبيلية يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

روى بقرطبة عن أبي القاسم أحمد بن فتح الرسان وأبي عثمان سعيد بن سلمة ومخلد بن عبد الرحمن والقاضي يونس بن عبد الله وأبي عمر الطلمنكي وابن الجسور وأبي عمر بن عبيد وأبي العباس الباغاني وغيرهم كثير‏.‏

قال ابن خزرج‏:‏ كان من أهل العلم بالقراءات وذا حظ وافر من الفقه والأدب متقدماً في فهمه حسن الخط والأدوات ثقة صدوقا‏.‏

وتوفي بمدينة لبلة وهو حاكمها وخطيبها في عقب شعبان سنة ستٍّ وأربعين وأربع مائة‏.‏

ومولده في رمضان سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة‏.‏

وذكره الخولاني وقال‏:‏ كان من أهل القرآن والعلم والطلب للحديث مع الفهم والتقدم في ذلك والعناية بهذا الفن قديماً وحديثاً حسن الخط والأدوات يشبه النقاد وله تواليف حسان في الزهد منها‏:‏ كتاب الخمول والتواضع‏:‏ وكتاب اختيار الجليس والصاحب وفضل العلم وفضل الآذان قاسم بن محمد بن هشام الرعيني المعروف بابن الماموني‏:‏ من أهل المرية يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

روى بمصر عن أبي محمد عبد الغني بن سعيد وعبد الوهاب بن أحمد بن الحسن ابن منير‏.‏

وبالقيروان عن أبي محمد بن أبي زيد‏.‏

حدث عنه ابنه حجاج بن قاسم وأبو مروان الطبني وأبو مطرف الشعبي وغيرهم‏.‏

قال ابن مدير‏:‏ وتوفي في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة وقد نيف على السبعين رحمه الله‏.‏

وكتب إلى القاضي بن عياض يذكر أن أصل قاسم هذا من سبتة وبها ولد فيجب ذكره في الغرباء‏.‏

القاسم بن الفتح بن محمد بن يوسف‏:‏ من أهل مدينة الفرج يكنى‏:‏ أبا محمد ويعرف‏:‏ بابن الريوالي‏.‏

روى عن أبيه وأبي عمر الطلمنكي وأبي محمد الشنتجيالي‏.‏

ورحل إلى المشرق وأدى الفريضة وروى عن أبي عمران القابسي وغيره وكان عالماً بالحديث ضابطاً له عارفاً باختلاف الأئمة عالماً بكتاب الله تعالى عالماً بالقراءات السبع متكلماً في أنواع العلم لم يكن يرى التقليد بل كان مختاراً‏.‏

وله رسائل كثيرة وتواليفه حسنة‏.‏

وشرع في جمع الحديث في كتابٍ سماه الاستيعاب فقطع عن إتمامه منيته‏.‏

وكان شاعراً أديباً متقدماً في المعارف كلها صادقاً ديناً ورعاً متقللاً من الدنيا وله روايات مشهورة عن أبيه وغيره وهو القائل‏:‏ يا طالباً للعلا مهلاً ما سهمك اليوم بالمعلى كم أملٍ دونه احترام وكم عزيزٍ أذيق ذلا أبعد خمسين قد تولت تطلب ما قد نأى وولى في الشيب إما نظرت وعظٌ قد كان بعضاً فصار كلاً نادى حسامي عليك ماضٍ لم يحدث الدهر فيه فلا فاعقل فتحت للمشيب سرا جل له الخطب ثم جلا وقال أبو القاسم بن صاعدٍ‏:‏ كان أبو محمد القاسم بن الفتح واحد الناس في وقته في العلم والعمل سالكاً سبيل السلف في الورع والصدق والبعد عن الهزل متقدماً في علم اللسان والقرآن وأصول الفقه وفروعه ذا حظ جليل من البلاغة ونصيب صالح من قرض الشعر وتوفي رحمه الله على ذلك جميل المذهب سديد الطريقة عديم النظير‏.‏

وقال الحميدي‏:‏ أبو محمد الريوالي فقيه مشهور عالم زاهد يتفقه بالحديث ويتكلم على معانيه ألا أيها العائب المعتدي ومن لم يزل في العمى يزدد مساعيك يكتبها الحافظان فبيض كتابك أو سود وله‏:‏ يا معجباً بعلائه وغنائه ومطولاً في الدهر حبل رجائه كم ضاحك أكفانه منشورة ومؤملٍ والموت من تلقائه وله‏:‏ أيام عمرك تذهب وجميع سعيك يكتب ثم الشهيد عليك منك فأين أين المهرب قال ابن صاعدٍ‏:‏ توفي رحمه الله سنة إحدى وخمسين وأربع مائة‏.‏

زاد غيره في صفر ومولده سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة‏.‏

قال أبو بكر عبد الباقي بن بريال الحجاري‏:‏ وهو ابن ثلاثٍ وستين سنة‏.‏

وكان رحمه الله إماماً مختاراً ولم يكن مقلداً‏.‏

وكان عاملاً بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم متبعاً للآثار الصحاح متمسكاً بها لا يرى الأخذ إلا على شيء من العلم والدين وثيقة والتزام الصلاة بمسجد وغير ذلك‏.‏

وكان يقول بالعلة المنصوص عليها والمعقولة ولا يقول بالمستنبطة ومضى عليه دهر يقول بدليل الخطاب ثم ظهر إليه فساد القول فيه فنبذه واطرحه‏.‏

وتوفي في بلده بعد مطالبة جرت عليه من جهة القضاة بها رحمه الله‏.‏

قاسم بن محمد بن سيد قومه‏:‏ من أهل بجانة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

رحل وحج ولقي أصحاب ابن مجاهد وأقرأ بجامع المرية‏.‏

وتوفي‏:‏ سنة سبعٍ وخمسين وأربع مائة وله ست وثمانين سنة‏.‏

ذكره ابن مدير‏.‏

قاسم بن محمد بن سليمان بن هلال القيسي‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

روى عن عبدوس بن محمد وأبي إسحاق بن شنظير وأبي جعفر بن ميمون وأبي محمد بن عباس وأبي الحسن التبريزي وأبي عمر الطلمنكي ويونس بن عبد الله القاضي ومحمد بن نبات وسعيد بن نصر وابن الفرضي وابن العطار وابن الهندي وجماعة كثيرة سواهم من أهل الأندلس‏.‏

ورحل إلى المشرق وحج وأخذ عن أبي الحسن ابن جهضم وأبي ذر وغيرهما‏.‏

وعني بالعلم وجمعه والاجتهاد فيه مع صلاح الحال والفضل المتقدم والانقباض والتحفظ من الناس ولزوم المساجد وكثرة الصلاة‏.‏

وقد كان نسخ جل كتبه بخطه‏.‏

وكان كثير الكتب في الفقه والآثار حسن الضبط لها ثقة في روايته وكانت له حلقة في الجامع يعظ فيها الناس وكان لا يذكر عنده من أمر الدنيا شيء‏.‏

وذكر عنه أنه كانت به سلاسة بول لا تفارقه حتى يأتي الجامع للقراءة عليه فإذا أتى وجلس ارتفع ذلك عنه وزال إلى أن ينقضي مجلسه وتكمل قراءته وينصرف إلى منزله‏.‏

فإذا انصرف عاد إليه الأمر بحاله‏.‏

وكان إماماً في السنة وسيفاً على أهل الأهواء مبايناً لهم وكان صليباً في الحق‏.‏

توفي في أول شهر رجب من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة‏.‏

ذكره ابن مطاهر‏.‏

قاسم بن عبد الله بن ينج‏:‏ من أهل طليطلة يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

له رواية عن أبي جعفر بن مغيث وغيره‏.‏

وكان من أهل المعرفة والفهم‏.‏

توفي‏:‏ بقرطبة في شهر رمضان سنة ثمانٍ وتسعين وأربع مائة‏.‏

ودفن بالربض‏.‏

ومن الكنى في هذا الباب أبو القاسم اليسيري‏.‏

يروي عن ابن عبيد مختصره في الفقه‏.‏

حدث ومن الغرباء‏:‏ في هذا الباب قاسم بن موسى بن يونس بن موسى الضني بالنون يكنى‏:‏ أبا محمد‏.‏

مولده بالعدوة في مدينة جزائر بني زغنى‏.‏

حكى ذلك أبو بكر بن أبيض‏.‏

وحدث عنه وقال‏:‏ قال لنا أبو محمد هذا‏:‏ وكنت سنة الخندق ابن أربع أو خمس سنين وكان سكناه عند باب العطارين عند ميضاة أبي الوليد‏.‏

  حرف الكاف

  من اسمه كامل

كامل بن أحمد بن يوسف القادسي يكنى‏:‏ أبا الحسن ويعرف‏:‏ بابن الأفطس وهو من أهل قادس وسكن إشبيلية وله رحلة إلى المشرق روى فيها عن أبي جعفر الداودي وأبي بكر بن عبد وكان‏:‏ من أهل الذكاء والحفظ والخير‏.‏

حدث عنه ابن خزرج وقال‏:‏ توفي بإشبيلية سنة ثلاثين وأربع مائة‏.‏

وفخذه بقادس يعرفون ببني سعد‏.‏

ومن الغرباء كامل بن غفيل أبو الوفاء البحتري أديب شاعرٌ من العرب‏.‏

ذكره الحميدي وقال‏:‏ ذكره أبو محمد بن حزم‏.‏

كنان بن فرحون‏:‏ قيسي أصله من أشونة‏.‏

كان بصيراً بالفرائض والحساب ومن أهل الخير والاستقامة‏.‏

وتوفي قريباً من الستين والأربع مائة‏.‏

ذكره ابن مدير‏.‏

كثير بن خالد بن كثير الوشقي منها‏.‏

روى عن أبي عبد الله محمد بن عمرو بن عيشون‏.‏

سمع منه سنة أربع وستين وثلاث مائة‏.‏

  حرف اللام

الليث بن ربيع بن علي بن الحسن بن علي المالقي منها يكنى‏:‏ أبا علي‏.‏

له رحلة إلى المشرق سمع فيها من أبي ذر وغيره‏.‏

وكان‏:‏ من أهل الأدب والبحث والطلب للحديث مع الفهم الصالح‏.‏

ذكر ذلك الخولاني وحدث عنه أيضاً ابن خزرج وقال‏:‏ أجاز لي بخطه في ربيع الآخر سنة عشرين وأربع مائة‏.‏

ومولده فيما بلغني سنة خمسين وثلاث مائة‏.‏

الليث بن أحمد بن حريش العبدري‏:‏ من أهل قرطبة يكنى‏:‏ أبا الوليد‏.‏

كان في عداد المشاورين بقرطبة وكان عالماً بالرأي وذا نصيب وافر من علم الحديث واسع الرواية له روايته عن ابن مفرج القاضي وغيره واستقضى بالمرية وخطب بها وبكى في آخر جمعة وأبكى فتوفي في آخر ذلك اليوم‏.‏

وكانت وفاته في صفر سنة ثمان وعشرين وأربع مائة‏.‏

قال ابن خزرج ومولده سنة خمسٍ وثلاث مائة‏.‏

ذكر وفاته ابن حيان‏.‏

لبلب الفتى‏:‏ كان ممن رحل وحج وسمع العلم‏.‏

وكان خيراً‏.‏

ذكره ابن مدير وقال‏:‏ توفي قريباً من الستين والأربع مائة‏.‏

لب بن هود بن لب بن سليمان الجذامي‏:‏ من أهل وشقة يكنى‏:‏ أبا عيسى‏.‏

رحل إلى المشرق ودخل بغداد وسمع بها مع القاضي أبي علي الصدفي على الشيوخ وصحبته هنالك‏.‏